Admin Admin
فريقك المفضل : I Don`t Care دولتك : Do Not Think Even IN This!! عدد المساهمات : 198 نقاط : 2147488821 السٌّمعَة : 218 تاريخ الميلاد : 01/09/1993 العمر : 31 الموقع : https://most-news.ahlamountada.com العمل/الترفيه : Manger OF The Internet المزاج : ████████████] 99,9% Love&Life
| موضوع: تحقيقات: التدخين... اخطر أمراض العصر الذي عجز الطب العالمي عن معالجته الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:01 pm | |
| تحقيق: خيري دخيل رغم يافطات التحذير والاعلانات التلفزيونية عن الامراض المميتة التي يتسبب بها التدخين الا ان اغلبية العراقيين من المدخنين تجاهلوا تلك
التحذيرات وسدوا اسماعهم ليزداد اقبالهم وتتهافت ارواحهم البريئة لاهفة نحو مقصلة الموت لكي ينفذ بهم حكم الاعدام من خلال(السيجارة) !وما يزيد الدهشة والاستغراب بل ويدق ناقوس الخطر هو انتشار آفة التدخين بين الاوساط المثقفة خصوصا بين طلبة الكليات والمدارس وهنا تكمن درجة الخطورة،وفي يوم ما وانا استقل سيارة(كيا)متجها كعادتي الى مقر عملي قادتني الصدفة وقلة المقاعد ان اجلس قرب شاب كان معتنيا بملابسه الى حدود الاعجاب وهو يمسك ملزمة دراسية لمحت بعض كلماتها التي تدل على انه طالب جامعي ، وما ان انطلقت السيارة حتى خفت ان يصيبني الاغماء لا بسبب خوفي من السيارات لكن رائحة الدخان المنبعثة من ملابس الذي يجلس بقربي كادت ان تقطع انفاسي!ومرت الدقائق وكأنها ساعات طوال حتى امتشق ذلك الشاب سيف الموت المتمثل بسيجارة استلها من غمد علبة(روث..من) وقد اشعل رأس قلبي بأشعال طرفها، تسمرت في مكان وانا استنشق دخان سيجارته مجبرا وكأني اشم رائحة بارود الحرب ،ولم تمض الثواني حتى اخذ ذلك الشاب اليافع بالسعال المتواصل وكأنه شيخ تجاوز السبعين من عمره،ورغم انني تصورت انه سيلفظ انفاسه الاخيرة لكنه أبى ان يرمي بسجارته الا ان تقطع انفاسه بنفسها الاخير،انقطعت بي الحلول ولم املك الا فرص واحدة اختصرتها بكلمة(نـ..ا..ز..ل)لأغادر السيارة قبل ان اصل الى المكان الذي اروم الوصول إليه ليضطرني الأمر للركوب في سيارة اخرى،ورغم ان المقاعد غير مزدحمة في السيارة الاخرى لكن ذاكرتي ازدحمت في إثارة هذا الموضوع الذي يجب مناقشته لما له من اهمية وخطورة فلم اتردد. ابي كان السبب في تعلمي التدخين فتى يحمل بيده اليمنى كتب مدرسية وفي يسراه حمل سيجارته التي وصلت جمرتها الى الرمق الاخير لتشارف ملامسة انامله المشوهة بفعل الحروق اقتربت منه لأقطع عليه الطريق قائلا (نار عيوني) فاعطاني ما تبقى من سيجارته لأستثمر فرصة الحديث معه عن سبب تدخينه رغم عمره فأجبني عمار صالح 18 سنة قائلا ولما تدخن أنت ؟ فأجبته إنني أريد فرصة للحديث ليس إلا.. فأضاف: مذ كنت صغيرا كان أبي يدخن بشراهة ويبعثني لأجلب له السجاير من المحال القريبة من مسكننا وفي يوم ما أردت تجربة التدخين ومع إني وجدت صعوبة في بادئ الامرالا انه مع مرور الوقت أدمنت عليها وقد تفاجأ إن قلت لك إني أدخن علبتين في اليوم وقد عجزت عن تركها،علما ان والدي رحمه الله مات بسبب تدخينه المفرط بعد ان اصيب بأنسداد شرايين القلب.ترحمت له ولوالده وتركته برفقة اصدقاءه لأتجه الى محطة اخرى. أصدقائي أوصلوني إلى هذا الحال بهذه الكلمات بدء علاء صاحب حديثي بندم وألم وأكمل مابدءه قائلا :لم أتخيل إن أكون في يوم ما رفيق موت محتم وهي السجاير لكن بعض أصدقائي أوصلوني إلى هذا الحال الذي مازالت لحد ألان وسأبقى ادفع الثمن بصحتي وأموالي ورغم تعرضي ولأكثر من مرة لوعكات صحية تركت فيها التدخين لفترات بسيطة إلا إنني عدت إليها من جديد .والان ايقنت ان التدخين لا يختلف عن المخدرات لان كلاهما يصل بنا الى الادمان،لكن ما الفائدة فلقد فات الاوآن.تركت قبل ان يفوت الاوان على موعد لي واتجهت إلى إحدى الكليات لمقابلة صديق وفي نفس الوقت استثمر مقابلتي بإكمال التحقيق وصلت صديقي الذي كان يتوسط مجموعة من الطلاب لكلا الجنسين ليعرفني بهم وبدء الحديث متشعبا عن الموضوع... اغلب طالبات الكليات يمارسن التدخين هكذا بدأت (الطالبة صفا. أ) حديثها متحدية كل من يخالف ما يفرضه الواقع مضيفة: اغلب الطلبة يحملون علب السجاير في حقائبهم واثبت لك ذلك فلو جمعت أراء اغلب الطالبات تجدهن يدخنن بشراهة وها انذا احمل في حقيبتي علبة (كنت) وعند عودتي للبيت اضطر لإخفائها عن أهلي فلقد تجاوزت مرحلة تركها لأنني أدخن منذ أكثر من أربعة سنوات ولا أخفيك سرا إن التدخين بدء يجعلني في موقف محرج، فبالإضافة إلى الإمراض التي يتسبب بها التدخين والتي لا نشعر بها إلا عندما تنقض علينا لكن هناك ما هو ظاهري منها تسوس الأسنان وتلفها وافرار الشفتين ومع ذلك ما زالت افتقد الإرادة لتركها. لم أدخن في حياتي وأصبت بالتهاب رئوي بفعل المدخنين ولم يقتصر خطورة السجاير على المدخنين فقط بلا وحتى الذين لم يدخنوا سيجارة واحدة في حياتهم تعرض لذات الأمراض التي تصيب المدخنين وهذا ما عرفته من احد الأطباء وأكده لي المواطن (زهير غالي 32 سنة) الذي يعمل سائق سيارة(كوستر)والذي حدثنا عن موقف حدث معه قائلا عانيت من الآم مبرحة في صدري صاحبها نوبات سعال فراجعت احد الأطباء الذي قال لي عليك أن تقلع عن التدخين لأنك مصاب بالتهاب رئوي فكانت إجابته كالصاعقة وشككت بخبرته في بادئ الأمر ومن إن أوضحت له بعدم تدخيني أجابني انك تستنشق دخان السجائر بكميات كبيرة وهذا ما تسبب بإصابتك !ولا اعرف ما الحلول إذا كان الركاب يدخنون ولا سلطة لي بمنعهم وكذلك إخوتي في البيت. الان ادركت ان التدخين اخطر امراض العصر محطة أخرى توقفت عندها بعد أن انهكني التعب وأنا اصعد سلم العمارة لغرض الوصول إلى عيادة احد الأطباء الذين أردنا أن نستشف برأيه في هذه القضية وهذه المحطة كانت عند انتظاري في عيادته إذ دخل علينا شيخ كهل يتكأ على كتفي أبناءه وهو في النفس الأخير وما إن اختار له مكانا بجانبي فبادرته ( سلامات حجي) فتحدث الحاج (أبو ياسر) الذي شارف على58 من عمره قائلا (ما ظلت صحة) فلقد أتعبني الربو الذي سببته السجائر الملعونة التي رافقتني مذ كنت في السابعة عشر من عمري وتكالبت على الأمراض الغريبة وآخرها انسداد شرايين القلب ،صحيح إنني تمكنت من ترك التدخين ولكن ما الفائدة فلقد وضعت روحي بين فكي الموت وبمحض إرادتي ولا ينفع ندم بعد اليوم ،ألان أدركت إن التدخين هو اخطر أمراض العصر لأن اغلب الأمراض المستعصية اوجد لها الطب العالمي علاجا باستثناء التدخين .وقد يستغرب القارئ الكريم عن سر عدم تدوين رأي الطب بالتدخين في هذا التحقيق لكننا اكتفينا بما الت اليه النتائج الملموسة على ارض الواقع ،فامراض السرطان والتهاب الرئة ونسداد الشرايين والجلطة الدماغية والقلبية وامراض المعدة وغيرها من الامراض التي اصيب بها المدخنون خير دليل على خطورة التدخين. [b] | |
|